--

My Life and your life are maktoob, just do the best for The One who write it

IHIS 1063 -المنتدى الأول-

الاجتهاد

السؤال :

يحتاج الفقهاء فى كل عصر إلى الاجتهاد وذلك لأن الوقائع والقضايا المستحدثة تزيد على المنصوصات زيادة لايحصرها عد ولا يحويها حد ؛ لأن الوقائع تترى والنفوس إلى البحث تتطلع .

من خلال هذه العبارة ناقش أهمية الاجتهاد فى عصرنا الحاضر , مبيناً أنواع الاجتهاد , وهل يتجزأ الاجتهاد ؟ وماهى الجهات المؤهلة للاجتهاد فى العصر الحاضر .

الجواب :

تعريف الاجتهاد الإجتهاد في اللغة العربيه : عبارة عن بذل المجهود واستفراغ الوسع في تحقيق أمر من الأمور ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة فيقال : اجتهد في حمل حصى الرحى ولا يقال : اجتد في حمل خردله.

تعريفه عند علماء الأصول (أصول الفقه وعلماء الدين) من أهل السنة هو عملية استفراغ الوسع في درك الأحكام الشرعية العقلية والنقلية من مصادرها المقررة، كالقرآن والسنة والإجماع والقياس وغيرها. وبعبارة اخری، هو بذل الجهد لاستنباط واستخراج الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية.

أهمية الاجتهاد فى عصرنا الحاضر

ما أحوجنا إلى الاجتهاد، لأنه لولا الاِجتهاد، لزاد عدد ما يتصرّف فيه المسلمون برأيهم المحضي أو بقوانين وأعراف غير دينية على المنصوصات جيلاً بعد جيل، وذلك بطبيعة الحال بعدٌ عن تعاليم السماء بالاِنهماك في العمل بمعايير بشرية والانصياع لهوى النفس، وذلك ضررٌ للناس أيّما ضرر لا يُدفع إلاَّ بشرعية الاجتهاد في كلّ زمان ومكان بشرط أهلية المجتهد والتزامه بالشروط التي وضعها العلماء لمن يقوم بالاجتهاد.

أنواع الاجتهاد :
- اجتهاد فردي : هو اجتهاد يصدر عن أفراد و لا يعبر عن رأي جميع المجتهدين
- اجتهاد جماعي : هو كل اجتهاد اتفق فيه المجتهدون علي رأي واحد في المسألة

هل يتجزأ الاجتهاد:

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله
تعالى في إحدى الفتوى : ويمكن
أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من
أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى . "فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 508 (.

و للجهات المؤهلة للاجتهاد فى العصر الحاضر :
فإننا نقول: ليس من محلّ النزاع أنْ يجتهد في مسألة فقهية مَن لم تتوافرْ فيه شروط الاجتهاد العامّة، وهي:
معرفةُ العربية، ودلالات الألفاظ، والقدرة على الاستنباط، ومعرفةُ ما يحتاج إليه في المسألة من أصول الفقه. فمن لم يحصل هذه الشروط لا يُمكن أنْ يُعدَّ مجتهداً في شيءٍ من مسائل الفقه. وقد فصلنا هذا الكلام عند الحديث عن شروط المجتهد

.
Umm Wafa BQR103AG924
Grade : 70/100 (hiks)

0 comments:

Post a Comment

 
Copyright © Umm Wafa's Site