السؤال :
استعن بالله وأجب عما يأتى :
1-ما المراد بالسنة عند المحدثين , والفقهاء , والأصوليين ؟ مبيناً سبب الخلاف وأثره ؟
2-بما استدل المالكية على حجية إجماع أهل المدينة ؟ وهل توافقهم فى هذا ؟ ولماذا ؟
الجواب
1. المراد بالسنة :
- عند المحدثين : ما أثر عن النبي صلى الله عليه و سلم من قول, أو فعل, أو تقرير, أو صفة, أو سيرة.
- عند الفقهاء : ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجوب. فهي مرادفة للمندوب والمستحب
- عند الأصوليين : ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم – غير القرآن - من قول، أو فعل، أو تقرير.
و سبب خلاف بينهم : اختلاف الزمن في نظر مراد السنة
أثره : الاختلاف في ثمرات الفكر
2. استدل المالكية على حجية إجماع أهل المدينة بدليل قوله –صلى الله عليه وسلم-: ((إنّ المدينة طيِّبة تَنفي خَبَثها كما يَنْفي الكِير خَبَث الحديد))" رواه مسلم.
و لا أوافق في ذلك. لأن إجماع أهل المدينة لا يعتبر حجية مطلقا بل بشرطين:
الشرط الأول: أنْ يكون فيما لا مجال للرّأي والاجتهاد فيه.
الشرط الثاني: أنْ يكون ذلك في عهْد الصحابة والتابعين.
Umm Wafa BQR103AG924
Grade : 70/100
0 comments:
Post a Comment